السبت 19 أبريل 2025

قصه وعبره

موقع أيام تريندز

رجل كانت أمه تعمل بالخياطه وتعطيه النقود وتمنعه من العمل 
وتحثه على اكمال الدراسه ففعل ماأرادت ووفقه الله وتوظف
وكانت نيته ان يعطي الجزء الأكبر من راتبه لأمه ليسد بعض من جمائلها عليه .
لكن شاء الله وټوفيت رحمها الله فحزن قلبه وبكى عليها كثيرا
ونذر لله تعالى ان يدفع ربع راتبه للفقراء ناويا الأجر لأمه.
مرت ثلاثين سنه من ۏفاة أمه لم تفوته سجده الا وقد دعاء لها
كان يتصدق بالماء ويحفر الأبار لهاو وضع في عدد من المساجد برادات للماء وقفاً لهاوفي يوم خرج للصلاه فرأى مجموعه من الرجال يضعون براده ماء في مسجد الحي الذي يسكن فيه .
ضاق صدره وقال وضعت برادات الماء في الشرق والغرب ونسيت ان أضع براده في مسجد حينا
وبينما هو يفكر اذا بالأمام يلحق به ويقول يا فلان جزاك الله خير على براده الماء !!
أستغرب وقال لاوالله انها ليست مني فقال الأمام بلى انها منك اليوم أحضرها ابنك وقال انها منك .
فاذا بابنه يقبل راسه ويقول يأبي انها منى و نويت أجرها لك فتقبلها سقاك الله من أجرها بسلسبيل الجنه فسأله ابوه وكيف تحصلت على ثمنها ياولدي وأنت مازلت في الصف الاول الثانوي ولا تعمل
فقال له من خمس سنوات أجمع مصروفي لأبر بك كما بررت بجدتي رحمها الله واضع لك وقفا
سبحان الله صدق من قال قديما
البر سلف وسيعود لك في أولادك
والعقوق كذالك سيرجع لك يوما،،،،
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
انتهت قصتي اليوم لاكن لم تنتهي كتاباتي 
فضلاً وليس أمراً عند انتهائك من قراءة قصتي اليوم اترك بصمتك بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم