عراقيه تلقي اولادها من فوق الجسر
لو سألتك و قلتلك هل فيه ام ممكن تضر اولاده بتقولي لا وهذا الجواب المنطقي طيب بعطيكم قصة الام اللي بالصورة وكيف انه قدرت ترمي عيالها من فوق الجسر بنهر دجله والسبب !!
کاظم رجل خلوق ومحترم يعيش في بغداد متزوج من وحدة اسمها زينب و عنده ولد عمره سنتين اسمه حر وبنت عمرها سنة اسمها معصومة كانوا عايشين حياة عادية ومبسوطين والأب كاظم يحب عياله جدا ولكن
بين عشية وضحاها لاحظ كاظم انو زوجته زينب بدأت تتغير و تنفر منه بدون سابق انذار بمعنى انه ما كان فيه أي خلافات بينهم بالعكس كانوا مبسوطين وعايشين حياتهم، لكن فجأة زينب صارت تصرفاتها لاتطاق مع زوجها كاظم
حاول كاظم جاهدًا انه يشوف ايش المشكلة عشان يحلها لكن للأبد ما عرف وصار يتكلم مع زوجته علميني فهميني في شي صاير؟ انا غلطت عليك؟ عملت شي وزعلك؟ لكن كانت تقول لا ماكو شي!! بدأ بعدها يستسلم للأمر الواقع، لكن الواقع كان مُر وفعلاً تصرفات زوجته لاتطاق
سكت كاظم وقال ان شاء الله مع الوقت تتغير، لكن لاحظ العكس لاحظ فعلا ان زينب اسلوبها صار سيئ ماتهتم في البيت ولا تهتم في العيال ولا تهتم فيه ولا حتى تنام معاه بغرفة نومه
هنا كاظم بدأ يشك فيها، لكن كان خاېف يسالها ويظلمها يقول لدرجة شكيت في نفسي، هل انا مش نظيف؟ هل فيني عيب؟ هل انا واعدها بشيء ولا نفذت وعدي
وفي يوم من الأيام يكتشف انو زوجته زينب على عـلاقة مع شاب آخر كاظم وقتها ما راح كلمها وقال راح اعطيها فُرصة عل وعسى تتغير لكن تفاجأ انه مي مهتمة فيه اصلا قام بالحسنى وراح كلمها على الموضوع اڼصدمت يوم دريت انه عرف بموضوعها
وصار يقول لها مايصير، يعني انتي وحدة متزوجة وعلى ذمة رجل وعندك عيال وانا موجود علميني هل انا مقصر معاك في شي؟ ايش اللي شفتيه بالشاب وما شفتيه فيني؟ هنا عاد قامت تبكي وتصرخ وسامحني وحزة شيطان وانت حبيبي وانت زوجي
تحسبونها تابت؟ لاءء هجدت فترة بسيطة بس وبعدها رجعت علاقتها مع عشــيقها ويكتشف كاظم مرة ثانية، وهنا كاظم عرف ان زينب ما تنفع تكون زوجته وأم عياله ابدا
فأمساكن بمعروف أو تسريح بإحسان، كاظم مشي على هالآية الكريمة ماراح وقـتلها وغسل عاره وابتلى بدمـها ومن هالكلام لا راح وطلقها وشرح للقاضي سبب الطلاق وأقتنع بكلامه وأمر ان الحضانة تكون عند الأب، كون أن الأم اخلاقها سيئة
كاظم رجل شهم، ويعرف انو مهما صار، تبقى زينب أم عياله فقال لطليقته مسموح لك في أي وقت تبنين تجين وتشوفين عيالك او تاخذيهم وتمشيهم عادي في أي وقت تعالي هنا كاظم ما يبغى يحسس عياله انهم بعيدين عن أمهم ومن هنا بدأت القصة
زينب تجي بين فترة وفترة وتاخذ عيالها وتمشيهم وترجعهم واستمرت على هالحال الشهر الأول الثاني والواقعة كانت في الشهر الثالث من جهة كاظم كان يقول ان ما كان فيه اي شي يدعوا للشك ابدا يقول تجي وتاخذهم ويرجعوا مبسوطين وفرحانين
