الجمعة 23 مايو 2025

قصه حقيقيه

موقع أيام تريندز

الذي يضع نظارات شمسية فوق رأسه هو الدكتور ضياء كمال الدين وهو كبير استشاري أمراض القلب في لندن ببريطانيا
الدكتور ضياء كمال الدين هو طبيب بارز في مجال أمراض القلب اشتهر بمهارته العالية وإسهاماته الكبيرة في تطوير هذا المجال. نشأ في العراق وتلقى تعليمه الطبي هناك ثم انتقل إلى المملكة المتحدة حيث أصبح من الأسماء المرموقة في عالم الطب خاصة في المستشفى الملكي بلندن.
إلى جانب تفوقه المهني يتمتع الدكتور ضياء بشخصية إنسانية ملهمة حيث اشتهر بقصته المؤثرة مع أستاذه السابق الذي كان يدرسه اللغة العربية في مرحلة الإعدادية. بعد سنوات طويلة التقى به مجددا في ظروف صعبة مما دفعه إلى تكريمه علنا تعبيرا عن امتنانه لما قدمه له من علم ومعرفة.
كما يحرص الدكتور ضياء على مشاركة خبراته مع زملائه وأطباء المستقبل من خلال تقديم محاضرات وندعوات طبية حول أحدث التطورات في علاج أمراض القلب. بفضل جهوده أصبح له تأثير إيجابي في مجاله حيث يجمع بين التفوق العلمي والقيم الإنسانية النبيلة.
تم استدعائه للعراق لتكريمه بعد غياب دام أكثر من 15 سنة وعندما هم الدكتور بالدخول إلى قاعة التكريم استوقفه منظر رجل كبير في السن يبيع الجرائد مفترشا جرائده على الرصيف بقى الطبيب مع بائع الجرائد برهة ثم دخل القاعة
جرجر الدكتور نفسه ودخل القاعة وجلس غير أن ذهنه بقي مع بائع الجرائد وعندما نودي على اسم الطبيب من أجل تقليده وسام الإبداع قام من مكانه لكنه لم يتوجه إلى المنصة
بل خرج من القاعة راح الكل ينظر للطبيب في استغراب!!! ام الدكتور فتوجه للشيخ بائع الجرائد واخذ يده فسحب البائع يده
فرد عليه بائع الجرائد 
اتركني يابني ماراح افرش الجرائد مرة أخرى هنا 
رد عليه الطبيب بصوت مخڼوق 
. انت اصلا ماراح تفرش مرة أخرى ارجوك تعال بس معي شوي..
اخذ البائع يقاوم والدكتور ياخذ بيده فتخلى الشيخ عن المقاومة بعد ما رأى دموع الطبيب فادخله القاعة
فقال البائع مابك يا بني
لم يتكلم الدكتور وواصل السير به إلى المنصة بقى الحضور في حالة استغراب غير أن الدكتور اڼفجر بالبكاء واخذ يعانق بائع الجرائد ويقبل رأسه وهو يقول 
انت ماعرفتني يا استاذ خليل
رد البائع 
لا والله ماعرفتك يابني والعتب على النظر
فرد الدكتور 
انا تلميذك ضياء كمال الدين في الاعدادية المركزية لقد كنت انا الأول دائما وانت من كنت تشجعني ويتابعني سنة 1966
حينها احتضن البائع تلميذه فاخذ الطبيب وسامه وقلده لبائع الجرائد الذي كان يوما ما استاذه للغة العربية
بعدها قال الدكتور كلمته امام الحضور 
حينها احتضن البائع تلميذه فاخذ الطبيب وسامه وقلده لبائع الجرائد الذي كان يوما ما استاذه للغة العربية
بعدها قال الدكتور كلمته امام الحضور 
هؤلاء هم من يستحقون التكريم والله ماتخلفنا وجهلنا الا بعد أن قمنا باذلالهم واضاعة حقوقهم وعدم احترامهم وتقديرهم بما يليق بمقامهم وبرسالتهم السامية 
تمت..